صَفَرَ المُنبهُ للرَّحيلِ وَلَيْتَهُمْ ... سَمَّوْا وَغَى هذا الصفيرِ نُعابا (?)

شَيَّعْتُ بالطَّرفِ السَّفينةَ شاخِصًا ... حَتَّى تَوارَتْ بالعُبابِ فَآبا (?)

وإذا انْثَنى طَرْفي فَقلْبي لا يَرى ... غَيْرَ السَّفينةِ للقلوبِ مَآبا

يا رامِياً عَنْ قَوسِ جالينوس هَلْ ... ألفَيْتَ للقَلْبِ الشَّجِيِّ طِبابا (?)

هَذا الأسى تُذْكيهِ ذِكْرى رامَيةٍ ... وتزيدُهُ ذِكْرى العَقيقِ لِهابا (?)

أَسْلو البِقاعَ سِوى تِهامةَ إنّها ... كانَتْ إذا خَبَروا البِلادَ لُبابا (?)

هي هالةُ العُرْبِ الأُلى شادوا على ... هامِ النُّجومِ الزَّاهِراتِ قِبابا (?)

وأَمَدَّهُمْ وَحيُ السّماءِ بِحِكْمَةٍ ... ساسوا بها الأَجسامَ والأَلْبابا

إِنْ سُولموا كانوا الملائِكَ سُجَّداً ... أو حُورِبوا كانوا اللُّيُوثَ غِضابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015