فَكَمْ سَمَحَتْ بِي للرَّحيلِ ولَيْتني ... ضَرَبْتُ بها الأوْتادَ ضَرْبَة لازِمِ (?)
وبعد عودته من برلين إلى دمشق سنة 1334 هـ قال (أحمد الظعن):
أَطْوِي المراحِلَ مِنْ (بْرلينَ) في أَمَل ... لَمْ يَجْنِ زَهَرَتَهُ كَفُّ الّذِي قَطَنا (?)
فَأَحْمَدُ الظَّعْنَ إِنَّ الظَّعْنَ أَظْفَرَني ... بِأَنْمُلٍ تَخْدِمُ الإِسْلامَ والوَطَنا (?)
ومما قاله عندما دخل به القطار في بساتين دمشق لأول مرة سنة 1330 هـ:
لَجَّ القِطارُ بِنا والنّارُ تَسْحَبُهُ ... ما بَيْنَ رائِقِ أَشْجارٍ وأَنْهارِ
ومِنْ عَجائبِ ما تَدْريه في سَفَرٍ ... قَوْمٌ يُقادُونَ لِلْجَنّاتِ بالنَّارِ
وتحت عنوان: (أرى سفري) يقول:
أَرَى سَفَري شِعْراً ولكنْ بيوتَهُ ... مُفَصَّلَةٌ في غَيْرِ بَحْرٍ وفي بَحْرِ
ومَقْطَعُ عُودِي مِنْ بَدائعِهِ أَلا ... تَرى عَجُزاً قَدْ رَدَّ فيه على صَدْرِي
وللإمام قصائد أخرى يبث فيها الشوق إلى الأهل، ويشكو البعد عن الوطن.
أصدر الإمام محمد الخضر حسين مجلتين: "السعادة العظمى"، و"الهداية الإسلامية". وترأس تحرير مجلتين: نور الإسلام "الأزهر" اليوم - و"لواء الإسلام".