وفعالاً في مجمع فؤاد الأول للغة العربية - مجمع اللغة العربية بالقاهرة (?) -.

ومن الرجوع إلى مجلدات المجمع تطالعنا أعماله الهامة، ويبرز لنا نشاطه الفذّ من خلال الجلسات والمؤتمرات التي انتدب إليها.

وكتاب: "دراسات في العربية وتاريخها" أول كتاب جمعتُه وطبعته للإمام، وكان الفاتحة لسيل الكتب الأخرى التي جمعتها وأصدرتها بحول من الله تعالى وقوته. فله الحمد والشكر على ما أعطى.

ثم قدّمتُ للمكتبة اللغوية العربية كتاب: "دراسات في اللغة" ضمَّ المواضيع التي اطلعت عليها بعد طبع الكتاب الأول.

توّج الإمام محمد الخضر حسين دراساته اللغوية بالبحث الفريد الراخ: "القياس في اللغة العربية"، ونال به عضوية هيئة كبار العلماء في القاهرة.

ونجد أنه في ميدان المنشورات العلمية الدورية التي أصدرها، أو ترأس تحريرها، بدءاً من مجلة: "السعادة العظمى"، ومجلة: "نور الإسلام"، و"الهداية الإسلامية"، و"لواء الاسلام" وجَّه اهتماماً خاصاً إلى لغة القرآن، وأفرد لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015