فَسَلامًا في حُضورٍ بَعْدَما ... كادَ يُزْجيهِ على البُعْدِ حَنينْ

جِئْتَ يا مُخْتارُ والْعالَمُ في ... لَيْلِ جَهْلٍ وضَلالٍ ومُجونْ (?)

فَمَحَوْتَ الهزْلَ بالجِدِّ كما ... ذُدْتَ لَيْلَ الْغَيِّ عَنْ صُبْحِ الْيقينْ

وَأَقَمْتَ الْعِلْمَ صَرْحاً شامخاً ... وصَرَعْتَ الجَهْلَ طَعْناً في الودينْ (?)

سُسْتَ أقْوامًا فَساسُوا أَمماً ... بِيَدِ الإنْصافِ في حَزْمٍ وَلِينْ

وقَضَوْا فيها بِشَرع قَيِّمٍ ... فأرَوْها كَيْفَ يَقْضي الْعادِلونْ

"خاتَمَ الرُّسْلِ" ألم يَأتِكَ ما ... حَلَّ بالأُمَّةِ مِنْ خَطْب مُهينْ

وَيْلَها مِنْ مُرْهقٍ في عَلَنٍ ... وَخَؤونٍ في ثِيابِ النَّاصِحينْ (?)

لَيْتَ قَوْمًا وَرِثوا هدْيَكَ لَمْ ... يُغْمِضوا عَنْ مُوبِقاتِ المْترَفينْ (?)

لَيْتَ قَوْماً وَرِثوا الرَّايَةَ قَدْ ... فَطِنوا لِلدَّاءِ والدَّاءُ كَمينْ (?)

دِينُكَ الوَضَّاءُ ثارَتْ حَوْلَهُ ... غُبْرَةٌ من شُبُهاتِ المُبْطِلينْ (?)

مِنْ يَدٍ تَرْميهِ في رَأْدِ الضُّحَى ... وَيدٍ تَرْميهِ مِنْ خَلْفِ الدُّجونْ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015