هَبَطوا "جَمْعًا" وَقدْ سادَ الدُجى ... وَحَدَوْا مِنْها المَطايا مُصْبحينْ (?)

هَلْ دَرَى المَشْعَرُ إذْ عاجُوا بِهِ ... أنَّهُمْ جُنْدُ إمامِ المُرْسَلينْ (?)

نزلوا "خَيْفَ مِنًى" حَيْثُ رَمَوْا ... بالحَصى سَبْعاً عَلى وَجْهِ اللَّعينْ (?)

وَأتوْا "أُمَّ الْقُرى" فاطَّوَفُوا ... ثُمَ عادوا "لمنًى" في الْعائِدينْ (?)

رَكَعوا في مَسْجِدِ الخَيْفِ وَهَلْ ... أحْرَزوا فيهِ ثَوابَ الخاشِعينْ (?)

وَقَضَوْا حَق "مِنىً" وارْتَحَلوا ... بَعْدَ أنْ أذنَ بالعَصْر أَذينْ (?)

سَلْ "ثَبِيراً" ما لَهُ ظَل بها ... مُلْقِيَ الرَّحْلِ وقْد بانَ القَطينْ (?)

أفلا يَحْمِلُ ما نحْمِلهُ ... لِرُبى طَيْبَةَ مِنْ شَوْقٍ مَكينْ

دع "ثَبيراً" قاسِيَ الْقَلْبِ فَهَلْ ... تَلْفَحُ الأشْواقُ صَخْراً فَيَلينْ

هّذِهِ مَكَّةُ ما للِشَّمْسِ في ... صُفْرَةٍ تَحْكي بِها وَجْهَ الحَزينْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015