وَهُمْ ما بَيْنَ إلْحادٍ وَقاحٍ ... وإلْحادٍ تَقَنَّعَ بالنِّفاقِ (?)

وإنْ شَؤُمَ النُّعاقُ فَما أزاغُوا ... بِهِ الْفَتَياتِ أشْاَمُ مِنْ نُعاقِ (?)

فَمِنْ قِصَصِ تُعاطي قارئيها ... شَرابا ديفَ بالسُّمِّ الزُّعاقِ (?)

ومِنْ صُوَرٍ تُثيرُ هَوَى وتحْدو ... نُفوساً كالبُدورِ إلى مُحاقِ (?)

أما لِشَبابِ أحْمَدَ أنْ يَذودوا ... خُطوباً كالمَطاعِنِ في التَّراقي (?)

وَيرْموا لِلسِّيادَةِ عَنْ قِسِيِّ ... مِنَ الإيمانِ والتَّقْوى رِشاقِ (?)

كَفَى ما قَدْ خَسِرْنا مِنْ شَبابِ ... رَأَوْا سُوقَ الخلاعَةِ في نَفاقِ (?)

فَغادَوْها، وكيف ترى فَراشاً ... تهافَتَ في لَظى النّارِ الحِراقِ (?)

وما لِلنَّفْسِ إنْ رَكِبَتْ هَواها ... وحَطَّتْ فى المجانِة من خَلاقِ (?)

هي الشَّكوى يُردّدُها لِسانٌ ... وما بينَ الجوانِحِ في احْتِراقِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015