وأموالهم، وجلس هؤلاء مع الإمام ساعات طوالا ثم انصرف الأستاذ ومعه بعض هؤلاء يودعونه حتى محطة بنها وقد اكتظت العربة بمن فيها من الراكبين حوله في العربة، وقد رجا الأستاذ إخوانه أن ينصرفوا مشكورين إلى بيوتهم، وعليهم أن يرحموا هذه العربة المكتظة، فطمأنه أحد الراكبين بقوله: لا تقلق يا أستاذنا من هذا الازدحام على العربة فإن صاحب العربة وسائقها من الإخوان!

فأجاب الإمام هذا الأخ بقوله: ليكن صاحب العربة من الإخوان ولكن الحصان الذي يجر العربة ليس من الإخوان!

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015