تكاثر اليهود في فلسطين بعد وعد بلفور، وقد جاء بلفور مع المندوب السامي البريطاني عام 1925 م، يريدان زيارة الحرم المقدس فمنع دخولهما، ولم تقم حركة وطنية في فلسطين أو من أجلها إلا وكان مدبرها في الخفاء أو في العلن، وتوالت أعمال الجهاد غضبا لله، وقد حاولت السلطات البريطانية اعتقاله عام 1937 م فنجا إلى لبنان ثم هاجر متخفيا إلى إيران ومنها إلى ألمانيا.
إنه الغضب من أجل تحرير فلسطين، فيجب على كل مسلم أن يبذل ما يستطيع من جهد لتحرير المسجد الأقصى.
***