يحث الإسلام على العلم، يقول تعالى: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة: 11] {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: 9] {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"فضل العالم على العابد كفضلي على أدنى رجل من أصحابي" الترمذي، وقال - صلى الله عليه وسلم -: "فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" الترمذي.
قال علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -: العلم خير من المال؛ العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو بالإنفاق.
ما الفخر إلا لأهل العلم إنهم ... على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقدر كل امرئ ما كان يحسنه ... والجاهلون لأهل العلم أعداء
ففز بعلم تعش حيًا به أبدا ... الناس موتى وأهل العلم أحياء
قال أبو الأسود: ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك.
روى عن حاتم الأصم -تلميذ شقيق البلخي- أنه قال له شقيق: منذ كم صحبتني؟
قال حاتم: منذ ثلاث وثلاثين سنة.
قال: فما تعلمت مني في هذه المدة؟
قال: ثماني مسائل.
قال شقيق له: إنا لله وإنا إليه راجعون! ذهب عمري معك ولم تتعلم إلا ثماني مسائل؟!