يقول سيد قطب: كنا على ظهر الباخرة في عرض الأطلنطي وطريقنا إلى نيويورك، حينما أقمنا صلاة الجمعة على ظهر المركب .. ستة من الركاب المسلمين من بلاد عربية مختلفة وكثير من عمال المركب أهل النوبة، وألقيت خطبة الجمعة متضمنة آيات من القرآن في ثناياها، وسائر ركاب السفينة من جنسيات شتى متحلقون يشاهدون.
وبعد انتهاء الصلاة جاءت إلينا -من بين من جاء لنا عن تأثره العميق بالصلاة الإسلامية- سيدة يوغوسلافية فارَّة من الشيوعية إلى الولايات المتحدة، جاءت وفي عينيها دموع لا تكاد تمسك بها وفي صوتها رعشة، وقالت لنا في إنجليزية ضعيفة: أنا لا أملك نفسي من الإعجاب البالغ بالخشوع البادي في صلاتكم .. ولكن ليس هذا ما جئت من أجله .. إنني لا أفهم من لغتكم حرفا واحدا غير أنني أحس أن فيها إيقاعا موسيقيا لم أعهده في أية لغة .. ثم .. إن هناك فقرات مميزة في خطبة الجمعة، وهي أشد إيقاعا ولها سلطان خاص على نفسي (?).
1 - تلاوة صفحة على الأقل يوميا.
2 - الوضوء قبل تلاوته.
3 - الاستعاذة بالله من الشيطان قبل تلاوته.
4 - التغني وتحسين الصوت.
5 - محاولة البكاء عند تلاوته.
6 - التطويل في الصلاة بتلاوته.
7 - استقبال القبلة عند تلاوته.
8 - عدم وضع المصحف على الأرض وعدم وضع شيء عليه.
9 - عدم دخول الحمام به.
10 - عدم رفع الصوت به إذا وجد من يصلي أو يذاكر أو أحد مريضا.
11 - البطء وعدم السرعة أثناء التلاوة.