يتخذ المسؤول من منصبه وسيلة يجمع من خلاله الأموال، يتخوض فيها بغير حق.
وعن خَولةَ الأنصارية - رضي الله عنها - قالت: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن رجالاً يَتخوضونَ في مالِ اللهِ بغير حقّ، فلهُمُ النارُ يومَ القيامة" (?).
وعن خولة بنت قيس قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إِنَّ هَذا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَرُبَّ مُتخوّضِ فِيمَا شَاءَتْ بِهِ نَفْسُهُ من مَالِ الله ورَسُولِهِ لَيسَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا النارُ" (?).
أو يؤثر أهله وأقرباءه بما لا يحق لهم من أموال المسلمين، ألا ترى بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - منع فاطمة من أن يعطيها خادمًا مع حاجتها لذلك، وتأمل ما يقوم به البعض من الاستيلاء على أملاك المسلمين، وإيثار أقرباءهم على من سواهم.
الرئيس الكيس هو الذي عنده القدرة على إصدار القرار، مع القدرة على تحليل الموقف، والوعي بالعوامل المؤثرة فيه، والنتائج المحتملة من هذا القرار.
والتخطيط الجيد هو استخدام العقل لإصدار مجموعة من القرارات الصائبة التي تخدم العمل.