والنصوصُ في حُسن الخُلق كثيرة، منها: أنَّها دليل كمال الدين (?)، وأنَّها أثقلُ شيء في الميزان (?)، وأنها عبادةٌ يبلغ بها العبد درجات الصائم القائم (?)، وأن صاحب الخلق من خيار الناس (?)، وأنها من خير أعمال الإنسان (?)، وأنها سببُ تأييد الله ونصره.

الترهيب من الأخلاق السيئة

وفي المقابل جاءت النصوص من الكتاب والسنة بالترهيب من الأخلاق السيئة، والنهي عنها، والتحذير منها، وذم العاملين بها.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)} [الحجرات11].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015