الأدب مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -

القرآن الكريم مملوء بدعوة العقلاء إلى الأدب مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، ويشعر المسلم في قرارة نفسه بوجوب الأدب الكامل مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فما أروع الأدب، وما أجل شأن المتأدبين، فالأدب هو: استعمال ما يحمد قولاً وفعلاً (?).

وقال ابن منظور: "سمي أدبًا؛ لأنه يأدبُ الناس إلى المحامد، وينهاهم عن المقابح" (?).

والأدب مع الله تعالى، والأدب مع ورسوله - صلى الله عليه وسلم - هو: الدين كله.

وأدب المرء عنوان سعادته وفلاحه، وقله أدبه: عنوان شقاوته وبواره (?).

وقسّم العلماء الأدب إلى ثلاثة أقسام:

1 - أدب مع الله سبحانه وتعالى.

2 - وأدب مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشرعه.

3 - وأدب مع خلْقِه" (?).

فالأدب مع الله تعالى أعلى المراتب، والعاقل: من يكون خُلُقه وأدبه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015