عن أبي أيوب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يولها ظهره، ولكن شرقوا أو غربوا" (?).
الغائط: المكان المنخفظ، وهو مكان قضاء الحاجة، فالأدب مع بيت الله -الكعبة المشرفة، وهي قبلة المسلمين- أن لا تستقبل ببول أو غائط في الصحراء والخلاء على الكراهة عند علماء المسلمين، وهي لأهل المدينة ومن على سمتهم بأن يشرق العبد أو يغرب حال البول أو التغوط.
ومن الأدب مع الله عز وجل تعظيم اسمه، فكلما كتب اسم الله تعالى؛ أتبعهُ بالتعظيم مثلَ: تعالى أو سبحانه أو عزَّ وجلَّ، أو تقدس أو تباركَ، ونحو ذلك، ويتلفظُ بذلك أيضاً (?).
الشكر: تصور النعمة وإظهارها وهو الامتلاء من ذكر المنعم عليه.
وقيل: هو الثناء على المحسن بما أولاكه من المعروف.
والشكر مبنى على خمس قواعد: خُضوع الشاكر للمشكور، وحبُّه له واعترافُهُ بنعمته، وثَناؤه عليه بها، وأن لا يستعملها فيما يَكره (?).
ونعم الله علينا كثيرة، فلا تعد ولا تحصى؛ قال تعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا