الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ (205)} [الأعراف: 205].

وقال تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)} [الأنبياء: 90].

وقال تعالى: {أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [الأنعام: 40].

10 - أن يبدأ بنفسه ويشرك إخوانه معه بالدعاء.

قال تعالى: {قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151)} [الأعراف: 151].

وقال سبحانه: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)} [الحشر: 10].

ومع ذلك يجوز أن يدعو لغيره، غير أن سجاياه البدء بنفسه أولًا؛ لحديث أبي ابن كعب - رضي الله عنه - أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ إذا ذَكَرَ أحدًا فَدَعا لهُ، بَدَأ بنفسِهِ" (?).

ثالثًا: آداب بعد الدعاء.

1 - أن يوقن بالإجابة، ويحسن الظن بالله سبحانه، ولا يستعظم المسألة.

"يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معهُ حين يذكرني" (?).

2 - أن يستمر في الدعاء في الشدة والرخاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015