لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (44)} [آل عمران: 44].
فالقصة وسيلة تربوية فاعلة، مريحة للقلب، وزاد المعلمين؛ لما لها من أسلوب رائع مؤثر.
لذلك استخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - القصة، واستمع لها، فهي إحدى الوسائل الناجحة لكسب القلوب والتأثير فيها، وغرس القيم الإسلامية.
الأول: قصص الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- من آدم عليه السلام إلى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأقوامهم، والمعجزات التي وقعت للأنبياء، وعاقبة المؤمنين والمكذبين.
الثاني: قصصُ غير الأنبياء، كقصة ابني آدم، وهاروت وماروت، وأصحاب السبت، وأصحاب الأخدود، وأصحاب الفيل، وأصحاب الجنة، وأهل الكهف، وطالوت وجالوت، ومؤمن آل فرعون، وقصة مريم، وذي القرنين، وغيرهم.
الثَّالث: قصص تتعلق بالحوادث التي وقعت في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - كغزوة بدر وأحد وحنين، وبراءة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنه -، والثلاثة الذين خلفوا، والإسراء، ونحو ذلك.
***