• وجه الدلالة: ظاهر في مغفرة ذنوب من عمل هذه المعاصي والتي منها قتل النفس حيث استثنى اللَّه من معاقبة من فعل هذه المعاصى من تاب فدل على قبول توبة القاتل عمدًا (?).

الثالث: ما رواه أبو هريرة -رضي اللَّه عنه- عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب اللَّه عليه" (?).

• وجه الدلالة: أن النص عام في كل تائب، ولم يخصّ تائبا من تائب.

• من خالف الإجماع: خالف في هذه المسألة: ابن عباس في الرواية المشهورة عنه، وزيد بن ثابت (?)، وروي عن الإمام مالك فيها قولان، أخذ من قوله: (لا تجوز إمامته) عدم القبول، وأُخذ من قولِه: (ليكثر من العمل الصالح والصدقة والجهاد والحج) القبول (?).

وفي رواية للحنابلة عدم قبول توبته (?).

واستدلوا لذلك بما يلي:

1 - قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)} [النساء: 93]

قال ابن عباس رضي اللَّه عنهما عندما سئل عن هذه الآية: (هي آخر ما نزل وما نسخها شيء) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015