فرماها يهودي بحجر، فجيء بها إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وبها رمق، فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (فلان قتلك)؟ فرفعت رأسها، فأعاد عليها، قال: (فلان قتلك)؟ فرفعت رأسها، فقال لها في الثالثة: (فلان قتلك)؟ فخفضت رأسها، فدعا به رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقتله بين الحجرين" متفق عليه (?).

2 - عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه: "أن ناسًا من عرينة قدموا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة، فاجتووها، فقال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها)، ففعلوا، فصحوا، ثم مالوا على الرعاة، فقتلوهم، وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فبلغ ذلك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فبعث في أثرهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، وتركهم في الحرة حتى ماتوا" (?).

• وجه الدلالة من الحديثين: أنه ليس في الحديثين ما يدل على أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خير أولياء المرأة بين القصاص أو الدية أو العفو.

3 - عن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (دين اللَّه أحق أن يقضى) (?).

4 - عن عائشة رضي اللَّه عنها -في قصة عتق بريرة- أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (قضاء اللَّه أحق وشرط اللَّه أوثق) (?).

• وجه الدلالة من الحديثين: ما قاله ابن حزم: "فلما اجتمع حقان أحدهما للَّه، والثاني لولي المقتول كان حق اللَّه تعالى أحق بالقضاء، ودينه أولى بالأداء" (?).

5 - عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (لا يحل دم امرئ مسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015