فقالوا: "رسول اللَّه إن هذا سرق، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (ما إخاله سوق)، فقال السارق: بلى يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (اذهبوا به فاقطعوه، ثم احسموه، ثم إيتوني به)، فقطع ثم أتي به، فقال: (تب إلى اللَّه)، فقال: تبت إلى اللَّه، فقال: (تاب اللَّه عليك) (?).
2 - أن الحسْم طريق لأن ينكفَّ الدم، وإن استمرار سيلان الدم قد يؤدي إلى التلف، والحد إنما يراد به الزجر لا الإتلاف (?).Rلم أجد من خالف في المسألة، لذا يظهر لي -واللَّه أعلم- أن المسألة محل إجماع بين أهل العلم.
• المراد بالمسألة: لو سرق شخص ما يوجب الحد، وأراد أن يقيم الحد