نص الفقهاء على أن تعلم الفرائض من فروض الكفاية (?).

وقد وردت نصوص عديدة، تدل على فضيلة علم الفرائض، ومكانته في الشريعة، منها:

الأول: مما يدل على فضيلته أن اللَّه جل وعلا تكفل بقسمة الفرائض، كما هي الآيات التي في سورة النساء (?).

الثاني: عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: (يا أبا هريرة تعلموا الفرائض وعلموه فإنه نصف العلم وإنه ينسى وهو أول ما ينزع من أمتي) (?).

الثالث: عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص -رضي اللَّه عنهما- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (العلم ثلاثة وما سوى ذلك فهو فضل: آية محكمة، أو سنة قائمة، أو فريضة عادلة) (?).

الرابع: عن ابن مسعود -رضي اللَّه عنه- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: (تعلموا القرآن وعلموه الناس وتعلموا الفرائض وعلموه الناس فإني امرؤ مقبوض وإن العلم سيقبض وتظهر الفتن حتى يختلف الاثنان في الفريضة لا يجدان من يقضي بها) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015