بالهوى ينافي الحكم بالحق، لقوله تعالى: {فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [ص: 26]، وقد نقل الإجماع على ذلك.
• من نقل الإجماع: ابن تيمية (653 هـ) حيث قال: (وأجمع العلماء على تحريم الحكم والفتيا بالهوى وبقول أو وجه من غير نظر في الترجيح، ويجب العمل بموجب اعتقاده فيما له وعليه إجماعا، والولاية لها ركنان القوة والأمانة فالقوة في الحكم ترجع إلى العلم بالعدل بتنفيذ الحكم والأمانة ترجع إلى خشية اللَّه تعالى) (?).
ابن مفلح (884 هـ) حيث قال: (وَيَحْرُمُ الحكم والفتيا بِالْهَوَى إجماعًا) (?).
المرداوي (885 هـ) حيث قال: (تحريم الحكم والفتيا بالهوى، وبقول أو وجه من غير نظر في الترجيح إجماعًا) (?).
ابن فرحون (799 هـ) حيث قال: (أما إتباع الهوى في الحكم والفتيا فحرام إجماعًا) (?).
السيوطي الرحيباني (1243 هـ) حيث قال: (وَيَحْرُمُ الحكم والفتيا بالهوى. . . ومن غير نظر في الترجيح إجماعًا) (?).
• مستند الإجماع: قوله تعالى: {يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26)} [ص: 26]. وقوله تعالى: {وَمَنْ لَمْ