" (وشركة العنان صحيحة) بالإجماع" (?).

• الموافقون على الإجماع والاتفاق ونفي الخلاف: وافق على هذا الإجماع جمهور فقهاء الأمصار وأتباعهم، ولم يعرف لهم مخالف: الحنفية (?)، والمالكية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة (?).

• مستند الإجماع والاتفاق ونفي الخلاف:

1 - ما روي أن أسامة بن شريك (?) جاء إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: أتعرفني؟ فقال عليه الصلاة والسلام: "وكيف لا أعرفك وكنت شريكي، ونعم الشريك لا تداري ولا تماري" (?).

قال الإمام الكساني عقب استدلاله بهذا الحديث: "وأدنى ما يستدل بفعله عليه السلام الجواز" (?).

2 - لأن الشركة تتضمن الوكالة في التصرف عن الشريك لشريكه، والتوكيل مشروع (?).

3 - الناس في كل عصر تتعامل بذلك من غير نكير، و"ما رآه المسلمون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015