المبحث الثاني
في طهارة المشرك
اختلف الفقهاء في بدن المشرك، هل هو طاهر أو نجس؟
فقيل: بدنه طاهر، وهو مذهب الجمهور من الحنفية (?)، والمالكية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة (?).
وقيل: بدنه نجس مطلقاً، وهو قول في مذهب المالكية (?)، وإليه ذهب ابن حزم رحمه الله تعالى (?).
وقيل: المشرك طاهر حياً، ونجس ميتاً، وهو قول في مذهب المالكية (?).