الباب الأول:
في مسببات الحدث
الفصل الأول:
في الخارج من السبيلين
المبحث الأول:
في البول والغائط
قال أبو عبيد: أصل الغائط المكان المطمئن من الأرض إلا أن العرب إذا طالت صحبة الشيء للشيء سمته باسمه، من ذلك تسميتهم مسح الوجه واليدين تيمماً، وإنما التيمم في لغة العرب التعمد للشيء.
قال الله جل ذكره: {فتيمموا صعيداً طيباً} (?)، يعني: تعمدوا الصعيد، ألا تراه قال بعد ذلك: {فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه} فكثر هذا الكلام حتى صار عند الناس التيمم هو التمسح نفسه. وكذلك الغائط لما