أجاب أصحاب القول الأول عن أثر عائشة:
بأن كلامها محمول على ما تراه قريباً من الولادة بيوم أو يومين، وأنه نفاس جمعاً بين قوليها.
قلت: هذا الجواب من الممكن أن يقبل لو قالت: لا تصلي، وأما مع التصريح بأنه حيض كما في رواية يحيى بن سعيد، عنها فلا يصح هذا الاحتمال.
والراجح من الأقوال أن الحامل تحيض، لكن لما كان الغالب في الحامل