السواك فيه شاذ.
الخامسة والثلاثون: حديث زيد بن خالد الجهني قال: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخرج من شيء لشيء من الصلوات حتى يستاك. إسناده ضعيف.
السادسة والثلاثون: حديث بهز قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستاك عرضاً، ويشرب مصاً، ويتنفس ثلاثاً، ويقول: هو أهنأ وأمرأ وأبرأ. حديث ضعيف.
السابعة والثلاثون: حديث عن عائشة أنها قالت:
كانت يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اليمنى لطهوره ولطعامه وكانت اليسرى لخلائه وما كان من أذى. الحديث الراجح فيه إن إسناده منقطع.
الثامنة والثلاثون: حديث جابر بن عبد الله قال: كان السواك من أذن النبي - صلى الله عليه وسلم - موضع القلم من أذن الكاتب. حديث معلول.
هذا ما خلصت إليه من نتائج في بحث السواك، والتي أرجو من الله العلي القدير أن أكون وفقت في كثير منها إلى الحق، وأن يغفر لي ما حصل في ذلك من تقصير وزلل، وهو الأصل في عمل الإنسان
كما قال سبحانه {إنه كان ظلوماً جهولاً} (?).
والله المستعان، وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.