[وَكَانَت صفته] : طوَالًا، بطينا، وَاسع الْعَينَيْنِ أشهلهما، أكث اللِّحْيَة، بَادِي الشيب، جَهورِي الصَّوْت، حاد المزاج، وَفِيه سفه وبذاءات لِسَان.

وَقد أرماه المقريزي بِأُمُور كَانَ الْأَلْيَق الإضراب عَنْهَا؛ لما كَانَ عِنْده مِمَّا يُقَاوم ذَلِك من المحاسن. وَلَو لم يكن فِيهِ إِلَّا محبَّة الْعلمَاء وإجلال الشَّرْع لكفاه [ذَلِك. إنتهى] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015