لَهُ ظبى؛ فركض [الْفرس] خَلفه، فكبا بِهِ الْفرس، فَدخل قربوس السرج فِي فُؤَاده؛ فَحمل إِلَى الْقَاهِرَة، وَمَات فِي الْعشْرين من الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة عَن سبع وَعشْرين سنة، وَدفن عِنْد الإِمَام الشَّافِعِي - رَضِي الله عَنهُ -.
وتسلطن بعده ابْنه نَاصِر الدّين مُحَمَّد، وَلم يذكر عَمه الْعَادِل أَبَا بكر فِي الْوَصِيَّة، وَأوصى للأمير أزكش - وَكَانَ مقدم الأَسدِية -.
وَكَانَ [الْملك] الْعَزِيز ملكا شجاعا جوادا، كَرِيمًا دينا، عَاقِلا سيوسا.
وَكَانَ مولده فِي جُمَادَى الأولى سنة سبع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.