وَأما أَسد الدّين [هَذَا] ؛ فَإِنَّهُ لما قتل شاور الْوَزير أَخْلَع عَلَيْهِ [الْخَلِيفَة] العاضد بالوزارة عوضه، ولقبه بِالْملكِ الْمَنْصُور؛ فَلم تطل مدَّته، وَمَات بعد شَهْرَيْن - تنقص أَيَّامًا - فَجْأَة، فِي يَوْم السبت ثَانِي عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة أَربع وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة.
وَولي الوزارة [من] بعده ابْن أَخِيه صَلَاح الدّين [يُوسُف بن أَيُّوب بن شاذى] .