قلت: وَفِي نسب هَؤُلَاءِ الفاطميين وشرفهم أَقْوَال كَثِيرَة؛ فَمن النَّاس من رفع نسبهم إِلَى فَاطِمَة الزهراء وأثبته، وَمِنْهُم من نسبهم إِلَى الْحُسَيْن بن أَحْمد القداح - والقداح الْمَذْكُور كَانَ مجوسيا وأحواله مَعْرُوفَة -.
وَالْقَوْل الثَّانِي أشهر وَأكْثر، وَعَلِيهِ جُمْهُور المؤرخين.
وَقد استوعبنا ذَلِك كُله فِي تَرْجَمَة الْمعز [هَذَا] فِي تاريخنا [النُّجُوم الزاهرة فِي مُلُوك مصر والقاهرة)) ، وَذكرنَا فِيهِ أَقْوَال جمَاعَة كَثِيرَة.