وإذا كان لحملة ابن حديج -ومن قبلها حملة ابن أبي سرح- من أهمية فإنها تتلخص في أن بلاد "إفريقية" أصبحت أرضا مألوفة للمسلمين، ولم تعد مخوفة "غادرة مغدور بها" كما كان الحال قبل اقتحامها.