المدينة -ونجح فى أول الأمر فى صد "الأفضل" وتقدم حتى مشارف القاهرة، تؤيده القوات العربية، ولكن الأفضل سرعان ما سيطر على الميدان، وبعد حصار قصير فى الاسكندرية استسلم نزار قرب نهاية العام نفسه، وسيق إلى القاهرة وسجن هناك بأمر من المستعلى.

نزارية

وتنظيم الاسماعيلية فى فارس يعترف بأن نزار هو الخليفة الشرعى للمستنصر. وقد كان هذا التنظيم، مع فروعه، فى سوريا، يشكل جماعة جديدة (الدعوة الجديدة) التى تعارض جماعة "المستعلى" (الجماعة المستعلية) أو الدعوة القديمة، والتى تعرف الآن بالخوجه أو "البهرة" رضي الله عنهsharas على التوالى، وهناك فريق فى النزارية كان يعترف بأن نزار لم يمت، وأنه سوف يعود، باسم "المهدى" أو مصاحبا له، ولكن الأغلبية كانت تعتقد أن تسلسل نسبه مستمر.

المصادر:

(1) رضي الله عنه. Lewis: The a ssassins, avadical sect in Islam London 1967

بهجت عبد الفتاح [هـ. أ. ر. جيب H. صلى الله عليه وسلم. R. Jibb]

نزارية

فرع كبير من الإسماعيلية، يمكن أن تعود بدايتها إلى الصراع على الخلافة الذى أعقب موت الخليفة والإمام الفاطمى المستنصر باللَّه (المتوفى عام 478 هـ/ 1094 م) ويطلق على هؤلاء الذين يدينون بالولاء لنزار -الابن الأكبر للمستنصر- ويلقبونه الخليفة والإمام، وهؤلاء الذين يقولون إنهم ينحدرون منه، اسم النزارية. وكانت أول شخصية مهمة تؤيد وتدعم الشخصية النزارية فى مرحلتها الأولى -وخصوصا فى فارس- الداعية المعروف "حسن الصباح" الذى استطاعت النزارية تحت قيادته أن تنشئ اتحادًا من الإمارات فى فارس وسوريا، وترتبط بمقتل "ألوموت" الجبلى (وهو القلعة التى كان يعيش فيها حسن الصباح).

وقد استمرت دولة النزارية فى فارس أكثر من مائة وخمسين عاما قبل أن يقضى عليها المغول بوحشية وانتهت فى عام 654 هـ/ 1256 م. وناضلت الجماعات المختلفة فى سوريا وفارس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015