وإذا أردت زيادة فى الايضاح فارجع إلى كتابى صلى الله عليه وسلمarlier History، ص 262 وما بعدها وإلى الترجمة التى قام بها ليتمان (صلى الله عليه وسلمnhang ص 692 وما بعدها).
والمخطوط الذى نقل عنه كتاب ألف ليلة هو مخطوط كلّان، ويظهر أن النص المصرى الذى اكتشفه زوتنبرغ مأخوذ عن نسخة تتمشى مع هذا المخطوط. ولكن لا يمكن أن يكون مخطوط كلّان هو نفس كتاب ألف ليلة الذى كان موجوداً فى عصر الفاطميين، ذلك لأن فيه كثيراً من الإشارات إلى أمور تاريخية يرجع عهدها إلى ما بعد عصر الفاطميين، فمثلا نجد فى حكاية البنات مع الحمال ذكراً لكتاب (?) توفى مؤلفه عام 590 هـ) (1193 م). وورد فى حكاية نور الدين على وبدر الدين حسن (?) من الاشارات ما جعل وليم بوبر William Popper يقرر فى بحثه الذى نشره فى المجلة الأسيوية (عدد يناير سنة 1926 م، ص 1) أن هذه الحكاية لا يمكن أن تكون قد كتبت قبل عهد الظاهر بيبرس (650 - 676 هـ = 1260 - 1277 م) , بل يرى أنها كتبت بعد سنة 706 هـ.
ومن الواضح أن حكايات الأحدب كتبت بعد أن استولى هولاكو على بغداد عام 656 هـ (1258 م). وهناك إشارات عن خطط مدينة القاهرة لا يمكن أن تكون قد حدثت قبل سنة 745 هـ (1344 م)، ويرى الأستاذ بوبر أن ورود اسم النقيب بركات فى هذه الحكاية يجعل تاريخها بعد سنة 819 هـ (1416 م). وفوق هذا كله ينبغى أن يكون قد مر زمن طويل ذاعت فيه هذه الحكايات واشتهرت حتى أخذت وأضيفت إلى نسخة من كتاب ألف ليلة. وعلى هذا فإن مخطوط كلّان ليس مخطوطاً لكتاب ألف ليلة الذى عرفه العصر الفاطمى.
ومن ثم يمكننا أن نقول الآن إجمالا إن ما لدينا من الليالى -ونعنى بالليالى