وهى دائما كذلك فى القرآن بالرغم من أن ما يدل على أن كلمة ملاك موجودة ولكن كصيغة شاذة -والمفرد والجمع يردان بمعنى المَلَكْ (الرسول). ولكن الصيغة وردت بالمتنى (ملكين) فى موضعين: عند الحديث عن هاروت وماروت {يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ. . .} البقرة آية، 102، وعند الحديث عن آدم وحواء اللذين اغراهما الشيطان بالاعتقاد فى أنهما سوف يصبحان من الملائكة {. . . وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ. .} الأعراف آية 20 وترد الكلمة كثيرا فى الجمع فى القرآن -أما المفرد فيرد اثنى عشرة مرة فقط وهذه عن هؤلاء الثابت يطلبون أن ينزل الوحى عن طريق مَلَكْ وليس عن طريق بشر (سورة الأنعام الآيات 8، 9، 50 سورة هود الآيات 12، 31 سورة الفرقان الآيات 7) ثم أن النسوة "فى المدينة" يرون فى يوسف مَلَكا -وليس بشرا- بسبب جماله (سورة يوسف الآية 31)، وشفاعة الملاك لا تغنى (سورة النجم الآية 26). ويحمل العرش ثمانية (سورة الحاقة الآية 17)، ثم يأتون صفا صفا (سورة الفجر الآية 22) وفى سورة السجدة الآية الحادية عشرة يرد ذكر ملك الموت ولكن ليس بالاسم. . أما جبريل ملك الوحى فيرد اسمه ثلاث مرات (سورة البقرة الآيات 97, 98 - سورة التحريم الآية 4) كذلك فإن جبريل يطلق عليه فى القرآن الكريم -دون ذكر اسمه- الروح الأمين (سورة الشعراء الآية 193 إلى 195) الذى ينزل بالوحى على قلب محمد [-صلى اللَّه عليه وسلم-] بلسان عربى مبين- وهناك صفات كثيرة له -دون أن يذكر اسمه- فى سورة النجم الآيات من 5 إلى 18 وسورة التكوير الآيات من 19 إلى 21، وعلى أنه يظهر بوضوح للرسول [-صلى اللَّه عليه وسلم-] فى الوحى. وهو أيضًا -كما قال اللَّه عز وجل- "روحنا" الذى أرسلناه إلى مريم (سورة مريم الآية 17) وهو كذلك الروح القدس فى سورة النحل الآية 102 كما أن اللَّه (سبحانه) أيد عيسى (عليه السلام) بهذا الاسم (سورة البقرة الآية 87 والآية 253 سورة المائدة الآية 110). . ويسمى ميكائيل (أو ميكال) سورة البقرة الآية 98 - ملاكا فى مرتبة جبريل. . . (اقرأ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015