أسرة من الأشراف (السادة أو الذين يحمل الواحد منهم لقب سيد أو شريف) من مرعش، وقد حكمت اسرتهم فى "مازانداران" معظم الفترة فيما بين 760 هـ/ 1358 م والنصف الثانى من القرن العاشر الهجرى/ السادس عشر الميلادى. وهناك صلات نسب بينهم وبين الصفويين.
أ - المرحلة الأولى وقد اسسها السيد "قوام الدين المرعشى" وتكتب بالفارسية ميربزرك أى الأمير الكبير أو بكاف فارسية التى هى عوان بين الجيم والكاف الذى يعرف باسم "ميرى بوزورج" -أما ما اقترنت- ويُرجع "قوام الدين" نسبه إلى الإمام على زين العابدين. . وهذا غير مؤكد.
وقد اقامت عائلة "ميرى بوزورج" فى "دابو"، وهى قرية بالقرب من "آمول" حيث درس العلوم الدينية -وقام بزيارة قبر الإمام على بن موسى الرضا فى "مشهد"، واختلف إلى خانقاه السيد عز الدين سوغاندى، وهو أحد ثلاثة من كبار شيوخ الصوفية فى خراسان، وتلميذ الشيخ "حسن جورى" مؤسس "الطريقة الشيخية الجورية" ومشجع حركة "ساربادار" فى خراسان. وبعد أن أجازه "عز الدين"، انشأ قوام الدين خانقاه خاصة به فى "دابو" حيث اجتذب العديد من التلاميذ والمريدين. وفى ذلك الوقت كانت المنافسة حادة بين القوى المحلية للسيطرة على طبرستان - مازانداران بعد الصلح الذى تم بين كيا أى شولاب Kiyai صلى الله عليه وسلمulab و"كيا أى جلال" فى عام 750 هـ/ 1349 م، اغتيل فخر الدولة حسن، آخر بمثل للفرع الثالث "للبواندين" رضي الله عنهawandids وقد اغتاله واحد -أو اثنان من ابناء كيا "افراسياب" صلى الله عليه وسلمFrasiyab زوج اخت فخر الدولة- وبعد أن سيطر "افراسياب" على "آمول" و"مازانداران" حاول أن يدعم شعبيته بأنه تلميذا لميرى أى بوزورج، الذى خلع عليه لقب شيخ. ولكن التلاميذ الآخرين لبوزورج (بوزورق) تحرشوا بأفراسياب واتباعه. وأمر افراسياب بسجن بوزورج ولكن تلاميذه