مرصد فى مثل حجم مرصد مراغة قبل القرن التاسع هـ/ الخامس عشر م. ففى عام 823 هـ تأسست فى سمرقند مدرسة متخصصة. فى علم الفلك، صارت فيما بعد نواة لدائرة علمية مزدهرة. وفى العام ذاته بنى مرصد ضخم على ربوة بجوار المدنية، وظل المرصد يعمل لمدة 50 سنة أخرى وفيه أعد الزيج الجرجانى.
وقد أقيم مرصدان مماثلان لمرصد سمرقند أحدهما استانبول بناه تقى الدين بن معروف فى عام 982 هـ تحت اشراف السلطان مراد الثالث؛ ويقال: إن هذا المرصد كان على نفس مستوى مرصدى مراغه وسمرقند إلا أنه ما أن انتهى حتى بناؤه أمر السلطان فى عام 988 هـ بعد أن تنبأ تقى الدين ذاته بوقوع مذنب عليه فضلا أنه أن كان موضع سخط من جانب القطاعات المتزمنة فى المجتمع.
أما أكبر وآخر المراصد الإسلامية الهامة فهى تلك التى أقامها المهراجاجاى سنغ (توفى فى 1156 هـ/ 1743 م) فى الهند، وجهزها بمعدات مصنوعة من الحديد على غرار النماذج الموجود فى مراغة وسمرقند. كما أشرف سينغ على اعداد جداول فلكية بالفارسية وأهداها إلى الإمبراطور محمد شاه فى عام 1141 هـ/ 1758 م. وانتهى العمل بهذه المراصد جميعا بوفاة مؤسسها.
(1) Sayili: The observatory in Islam and its place in the general history of observatory, صلى الله عليه وسلمnkara 1960
(2) صلى الله عليه وسلم. S. Kennedy: صلى الله عليه وسلمsarvey of Islamio astronomical tables, in trasactions of the صلى الله عليه وسلمmerican philosopical society, N. S. XIXI (Philadel phia 1956), 123 - 75
ترجمة د. السيد محمد عطا [J. Semso - ج سامسو]
مصرى، فقيه ومعلم مصرى (1815/ 1890 م)
من المرصفى بالقرب من بنها. كان والده مدرسا فى الأزهر الشريف. فقد بصره فى الثالثة، وحصل على العالمية فى 1840 م. وقد أبدى اهتماما خاصا