حينه. وقد ظهر كثير من الأعيان فى الروملّى والأناضول إبان حكم سليم الثالث ومصطفى الرابع ومحمود الثانى، وكان لهم شأن فى شئون الدولة العثمانية يشبه كل الشبه شان الديره بكيه ذلك أنهم كانوا يتحدّون الباب العالى مددًا طويلة ويحكمون المراكز التى بسطوا عليها سلطانهم حكما مستقلا فى الواقع، ولو أنهم كانوا فى كثير من الأحيان يزودون الجيش العثمانى بالمجندين فى حالة الحرب. وربما كان أشهر هؤلاء باسوان اوغلى (وقد كان ابن عين من الأعيان وإن لم يكن هو نفسه من الأعيان بالمعنى الدقيق للفظ) والبيرقدار مصطفى باشا (وكان قد أصبح من الأعيان فى مستهل حياته العملية) واسماعيل بك السيروزى وكان جل هم السلطان محمود الثانى فى النصف الأول من حكمه منصرفًا إلى فل نفوذ الأعيان وبكوات ديره فى الولايات.

المصادر:

(1) إسلام أنسيكلوبيدياسى، هذه المادة بقلم أ. حقى أوزون جارشيلى.

(2) Tableau de: Mouradiea d' ohsson l'صلى الله عليه وسلمmpire Ottoman جـ 7، ص 286.

(3) أحمد جودت: تاريخ، جـ 10، ص 87، 116 - 118، 147 و 191، 194، 197، 209، 216.

(4) لطفى: تاريخ، جـ 1 ص 11 - 12.

(5) مصطفى نورى: نتائج الوقوعات، جـ 3، ص 74؛ جـ 4، ص 35 - 36، 42، 71 - 72، 98 - 99.

(6) أحمد راسم: عثمانلى تاريخى، جـ 3، ص 1029؛ جـ 4، ص 1663 - 1664، 1714.

(7) عثمان نورى: مجلة أمور بلديَّة، جـ 1، إستانبول سنة 1922، ص 1654 وما بعدها.

(8) Moustafa Pasha: صلى الله عليه وسلم.F.Miller رضي الله عنهayraktar.

(9) -Ottomans - Kaya Imperia v Na chale XIX vxeka موسكو سنة 1947، ص 363 - 365.

(10) أ. حقى أوزون جارشيلى: عالمدار مصطفى باشا، إستانبول سنة 1942، ص 2 - 7.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015