صفحة 169 - 226) قائمة مختصرة أكملها فيما بعد صلاح الدين المنجد (المرجع السابق، العدد 16 (1946 م) صفحة 87، وكركيس عواد وعبد القادر المغربى. فى عام 1953، نشر IFصلى الله عليه وسلمO بالقاهرة كتاب اسمه الجمانة لمؤلف مجهول ذكر محققه هـ. هـ. عبد الوهاب فى مقدمته قائمة بالمقالات المغربية، ولكن أكمل السجلات فى هذا الموضوع ذلك الذى صدر بها، ريتسيتانو U.Rizzitano تحليله لكتاب تثقيف اللسان لابن مكى، وسنشير إلى هذا العمل الذى لم يفقد قيمته حتى الآن فى مقالنا هذا. وفى نفس العام، تقدم حسين نصار فى القاهرة برسالة بعنوان المعجم العربى احتوت أيضا على قائمة مشوشة إلى حد ما. وقد تابع ج. كورتكوف G.Krotkoff تاريخ الأبحاث فى لحن العامة حتى عام 1957 م عام، كما صحح أيضا قائمة Rizzitano وأضاف إليها بعض التفاصيل. وتعتبر أعمال عبد العزيز الأهوانى (المنشورة فى RIMصلى الله عليه وسلم)، ورمضان عبد التواب (لحن العامة، القاهرة 1961 م ولحن العامة والتطور اللغوى، القاهرة 1967) وعبد العزيز مطر (لحن العامة فى ضوء الدراسات اللغوية الحديثة، القاهرة 1967 م) أحدث ما ظهر فى هذا الموضوع.

أما أقدم ما كتب فى هذا الموضوع فربما كان كتاب ما تلحن فيه العوام (أو رسالة فى لحن العامة) المنسوبة للكسائى (المتوفى عام 189 هـ/ 805 م)، وقد احتوى على 102 تعبيرا يذكر فيه الصيغة الصحيحة مسبوقة بكلمة "تقول" ثم الصيغة غير الصحيحة مسبوقة بالتعبير "ولا تقُل".

واستمرارا فى تناول المؤلفين حسب تواريخ وفاتهم، يقال: أبا عبيد القاسم ابن سلَّام (المتوفى عام 224 هـ/ 838 م) هو مؤلف كتاب ما خالفت فيه العامة لغة العرب.

واختار ابن السكيت (المتوفى عام 244 هـ/ 858 م) عنوانا آخر لنفس الموضوع هو إصلاح المنطق (تحقيق شاكر وهارون، القاهرة 1949 م). أما عمر بن شبَّة Shabba (المتوفى عام 262 هـ/ 877 م) فقد اختار أن يهاجم طائفة معينة من الخاصة ونعنى بهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015