معظم الغزوات التالية بقيادة محمد [-صلى اللَّه عليه وسلم-]. وفى أحد تلقى عدة جروح وكان أول من أقر بمحمد بعد إشاعة أنه قتل.
ولسبب ليس واضحًا بقى فى المدينة إبان حملة تبوك فى خريف 9 هـ/ 630 م ويبدو أنه كانت تربطه علاقات بغسّان، وقد عرف فيما بعد بأنه مشايع لعثمان [-رضى اللَّه عنه-] يؤيده كخليفة ورثاه بعد موته. وطبقا لهذا الاتجاه رفض أن يبدى الولاء لعلى. وأصابه العمى وتوفى فى 50 هـ/ 670 م أو 53 هـ/ 673 م.
واشتهر كثير من أفراد أسرته بمواهبهم الشعرية. وقد أكد محمد [-صلى اللَّه عليه وسلم-] أهمية الشعراء فى تكوين رأى عام، وباتباع الشورى (انظر الطبرى تفسير) واعتبر كعب كأحد الشعراء مع حسان بن ثابت وعبد اللَّه بن رواحة المدافعين عن الإسلام ونبيّه ويوجد معظم شعر كعب فى السيرة لابن هشام.
وتعالج قصائده بدرًا وأحدًا وبير مئونة والخندق وخيبر ومؤتة والغزوات الأخرى (انظر ديوان طبعة سامى م. المعانى بغداد 1966 وسيرة ابن هشام).
وداد عبد اللَّه [التحرير]
كلاب بن ربيعة، هى قبيلة عربية تنتمى إلى مجموعة قبائل تسمى عامر بن صعصعة. ولقبيلة كلاب عشرة فروع رئيسية، سادها لفترة فرع جعفر بن كلاب وهو الفرع الذى انحدر عنه قادة عامر بأكملها.
وقد اندلعت أخطر حروب "الفجار" قاطبة عند مقتل "عروة الرحال" من كلاب على يد البراد بن قيس الكنانى. وتقلبت البطون داخل القبيلة، ما بين معاداة المسلمين ومصادقتهم. واشترك رجلان من "كلاب" فى مهاجمة المسلمين عند "بئر معونة"، إلا أن الضحاك بن سفيان دخل الإسلام، ودعا هو ورفيقه قبيلته للدخول فيه، وأغارا على الرافضين منها.