ذلك فقد كان من أكبر المجاهرين بتأييده لفكرة "الجبر". على أنه لا يوجد بين أيدينا كتاب له سواء كتبه فى النقد أو الفقه. وقد مات سنة 245 هـ = (859 م) وإن قال البعض إنه مات سنة 248 هـ (= 862 م) راجع فى ذلك الفهرست لفلوجل 181. والسمعانى والأنساب تحقيق مرجليوث، 476 وابن خلكان وفيات الأعيان، (طبعة فوستنفلد) رقم 180 وطبعة القاهرة 1299, جـ 1 ص 181، والملل والنحل للشهرستانى ص 96، والتهذيب للنووى (طبعة فستنفلد) 774 والطبقات للسبكى (القاهرة 1334) ص 251 - 256، والكامل لابن الأثير 3103 جـ 7 ص 29 وتاريخ أبى الفداء (إستانبول 1287) جـ 2 ص 439 وابن تغرى بردى (طبعة جينبول) جـ 1 ص 753, 763.

3 - أسعد بن محمد الكرابيسى الفقيه الحنفى المتوفى سنة 750 هـ (1174 م)، وله كتاب الفروق فى الفروع وتوجد نسخته بالقاهرة (الفهرست، جـ 3 ص 96) وإن كان حاجى خليفة قد خلط بينه وبين كتاب تلقيح العقول للمحبى، وانظر بروكلمان 1/ 473 رقم 34.

المصادر

المصادر: وردت فى المتن.

د. حسن حبشى [بروكلمان رضي الله عنهrocklemann]

كربغا

كربغا (وهو أصح من قولهم كربقة)، ومعناه "الثور أو الفحل القوى العنيف" وقد تسمى به أبو سعيد قوام الدولة صاحب الموصل أحد القادة الأتراك فى العصر السلجوقى، وفى أثناء الحرب التى شنها تتش بن ألب أرسلان (عم بركياروق) ضد الواليين المتمردين عليه، أق سنقر وبوزان والتى انتهت بإلقاء القبض عليهما وقتلهما، أرسل بركياروق الأمير كربغا لمساعدتهما فوقع هو الآخر فى الأسر ولم يطلق سراحه إلا بعد سقوط "تتش" فى صفر سنة 488 هـ (= فبراير 1095 م) فتم تحرير كربغا على يد ولده رضوان، ومن ثم فإنه قام مع أخيه "التنتاش" بجمع طائفة من الجند المرتزقة واحتل بهم حران،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015