916 هـ/ 1511 م وحدة مسلحة بالبنادق اليدوية.

وقد قام الغورى بتكوين ما عرف بالطبقة الخامسة من عناصر غير متجانسة من التركمان والفرس وأولاد الناس والحرفيين المحليين، ولكن كانت هذه الطبقة الخامسة سببًا فى توتر العلاقة بين الغورى وجلبانه، ثم قام الغورى بجهد عنيف فعال لبناء ترسانة مدفعية. فأنشأ مسابك المدافع، وجرت عادته منذ عام 913 هـ/ 1507 م فصاعدا على حضور اختبارات القطع الجديدة.

كان سيباى نائبًا على دمشق معظم فترة حكم الغورى. خلال فترة ولايته لحلب، تمرد وخرج على الغورى فى 910 هـ/ 1504 م - 1505 م. ولكنه فى نهاية الأمر عقد السلام مع الغورى. والذى ولاه نيابة دمشق يوم السابع عشر من شوال 911 هـ/ 13 مارس 1506 م، فظل بها حتى لقى مصرعه فى مرج دابق. .

وإذا نحينا جانبًا ما قام به الغورى من حملات لتأديب البدو المحليين فإنه قام إلى جانب عملياته العسكرية هذه ضد البدو؛ بحملات ضد محمد بن الحنش "مقدم البقاع" القوى فى محرم 912 هـ/ يونية 1506 م، وقبيلة بنى لام فى منطقة الكرك والشوبك فى صفر 914 هـ/ يونية 1508 م وابن سعيد شيخ حوران فى ربيع الآخر 916 هـ/ يوليو 1510 م، وكان كل من قبيلة بنى لام وابن سعيد يقطع الاتصالات بالحجاز، فلما كانت سنة 917 - 918 هـ (= 1511 - 1512 م) أقام الغورى مع كل من هذين علاقات ودية. وسعى الغورى لضمان استمرار ولاء سيباى له فزوج ولده من بنت سيباى سنة 920 هـ/ 1514 م، وذلك لمواجهة نمو قوة الصفويين والعثمانيين على الحدود الشامية.

اندلعت ثورة ضد الشريف بركات أمير مكة عام 907 هـ/ 1507 م وتم إخمادها عام 913 هـ/ 1507 م ثم ظهر خطر جديد ينذر بالشر تمثَّل فى البرتغاليين الذين سعوا لتأسيس قاعدة لهم على ساحل المحيط الهندى وطرد الأسطول الإسلامى من البحر الأحمر. وفى جمادى الآخرة 911 هـ/ نوفمبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015