تعيينهم بقليل كما كانوا دائما عرضة لنزوات الحكام.
ولم يكن القضاة مسئولين فقط عن نظر القضايا وإنما كانوا أيضًا مسئولين عن إدارة الأوقاف وأملاك الأيتام والسفهاء ونوعيات أخرى من الناس كما كانوا يعقدون عقود الزواج للنساء اللاتى ليس لهن أقارب من الرجال. . . إلخ.
وكان كبير القضاة فى العاصمة ذا منزلة رفيعة، ويطلق عليه فى المشرق الإسلامى لقب قاضى القضاة، وفى الغرب الإسلامى قاضى الجماعة، وبعد ذلك كان هناك أيضًا قاضى العسكر، وكان بعض هؤلاء القضاة من قادة الجيش.
وفى المدن الكبيرة، حيث يعيشى أعداد كبيرة من أتباع المذاهب الفقهية المختلفة، كان -إذا لزم الأمر- يُعين قاض لكل مذهب، فمثلا كان فى القاهرة أربعة قضاة.
(1) الخصاف: أدب القاضى؛ د. س. مارجوليوث عز وجل.S. Margolioth Instructions to the Kadi، Omar's journ. Rog. صلى الله عليه وسلمsiat. soc 1910)، جـ 1 ص 307 - 326).
(2) الشوكانى: نيل الأوطار (بولاق 1297)، جـ 8 ص 495 وما يليها.
(3) الدمشقى: رحمة الأمة فى اختلاف الأئمة (بولاق 1300) ص 108 وما يليها.
(4) ابن خلدون: المقدمة (طبعة القاهرة 1327 ص 245 وما يليها.
(5) Mecca, C. snouck Hurgrinje: جـ 1 ص 182 وما يليها.
(6) نفس الكاتب، صلى الله عليه وسلمnzeige von Sachau's Muhamm Recht، المنشورة فى Zeitschr. d.عز وجلeutsch. Morgenl. gesellsch، العدد 53 (1899) ص 138 و 154 وما يليها.
حسين أحمد عيسى [ث. و. جويتبول Th. W. Joynboll]
الحسن بن منصور الأزجاندى Vzdjandi الفرغانى. عالم شغل منصب المفتى على المذهب الحنفى وله مؤلفات كثيرة قيمة فى بعض المسائل الشرعية وشروح لمؤلفات على المذهب الحنفى،