حاكم تابع هو "نصر الدين" وهكذا استطاع فى السنوات الخمس لحكمه أن يدعم السلطة ويمد حدودها إلى ما وراء الحدود الخلجية.
ولكن حدث وهو عائد من البنغال فى عام 725 هـ/ 1325 م أن سقط عليه فى أثناء عرض للفيلة سقف سرادق خشبى أقيم على عجل بأمر من ولده جونا خان الذى اتهمه ابن بطوطه و"عصامى" بتدبير قتله ولكن بعض مؤرخى العصر مثل برانى و"يحيى بن أحمد سرهندى" لم يوجهوا مثل هذه الاتهامات.
وإن ما يراه سير وولزلى هيج من أن لنظام الدين "أوليا" يدًا فى هذا الحدث ينقصه ما يؤكده.
(1) الأصمعى: فتوح السلاطين طبعة صلى الله عليه وسلم. S. Usha، مدراس 1948، ص 375 - 421.
(2) أمير خسرو: طغلق نامة طبعة Hashimi Faridabadi، أورانجباد 1933.
(3) عبد القادر البداءونى: منتخب التواريخ، كلكتا 1868 جـ 1، ص 221 - 225.
(4) ابن بطوطة: رحلات ابن بطوطة ترجمة فرنسية: عز وجلefremery and Sanguinetti، جزء 3، باريس 1853 - 1858.
بهجت عبد الفتاح [عزيز أحمد صلى الله عليه وسلمziz صلى الله عليه وسلمhmed]
للكلمة معنيان أصليان: أحدهما "غاب عنى"، أى بعد، و"غاب فى"، أى توارى أو خفى، وقد تعنى فى الاستخدام الجارى "الغياب" وذلك خلاف الشهود التى تعنى الحضور وهو مصطلح صوفى ولكن الأكثر شيوعا أن كلمة "غيب" تعنى ذلك الذى لا تدركه الحواس ولا يكون فى متناول العقل أى إنه جزء من الحكمة الإلهية،