أما بالنسبة للشعر فقد شهد الأدب المعاصر ميلًا للخروج عن القواعد التقليدية للقصيدة العربية، متمثلة فى وحدة البيت والقافية، فمال الشعراء للوحدة العضوية للقصيدة وحشدوا فيها كثيرا من المشاعر واستخدموا الرموز، وكان اللبنانى خليل مطران (1871 - 1949 م) رائدًا لهذا الاتجاه، وكان شعراء المهجر أول من هجر الشكل التقليدى للقصيدة العربية (رشيد سالم الخورى، وفوزى معلوف 1899 - 1930 م) من شعراء المهجر فى البرازيل، وإليا أبو ماضى فى أمريكا الشمالية وإلياس أبو شبكة (1903 - 1947 م) فى لبنان ذاتها وغيرهم. وكان رائد هذا التغيير فى مصر أحمد زكى أبو شادى (1892 - 1955 م) وكانت مجلته (أبولّو) التى استمر ظهورها لفترة قصيرة (1932 - 1933 م) قد قدمت كثيرين من الشعراء الشبان.

المصادر:

(1) بروكلمان، تاريخ آداب العربية.

(2) جورجى زيدان، تاريخ آداب اللغة العربية جـ 4، القاهرة، 1914 م.

(3) لويس شيخو، تاريخ الأدب العربى فى القرن التاسع عشر، بيروت، 1924 - 1926 م.

(4) لويس شيخو، تاريخ الأدب العربى فى الربع الأول من القرن العشرين، بيروت، 1926 م.

(5) عمر الدسوقى، فى الأدب الحديث، القاهرة، 1950 م.

(6) أنيس المقدسى، العوامل الفعّالة فى الأدب العربى الحديث، القاهرة، 1939 م.

(7) أنيس المقدسى، الاتجاهات الأدبية فى العالم العربى الحديث، بيروت، 1952 م.

- فيليب دى طرازى، تاريخ الصحافة العربية، بيروت، 1913 - 1933 م، 3 ج.

- عبد اللطيف حمزة، أدب المقالة الصحفية فى مصر، القاهرة، 1949.

(1) (enlarged Russian ed. in Zap., 1934) Kratchkowsky, صلى الله عليه وسلمI: supplement

(2) المؤلف نفسه، عز وجلie Litteratur arabischen صلى الله عليه وسلمmigranten in صلى الله عليه وسلمmerika, MO, 192.19637, 192 - 213

طور بواسطة نورين ميديا © 2015