وكان العادلشاهية من أكابر المنشئين للعمائر، فقد جعلوا قصبتهم بيجابور من أروع البلاد تمثيلا لعبقرية العمارة الإسلامية فى الهند. وكانوا أيضًا رعاة عظامًا للكتاب، وقد كتب المؤرخ المشهور فرشته فى ظل من رعاية إبراهيم عادلشاه الثانى.

المصادر:

(1) Persian Literature: C. صلى الله عليه وسلم. Storey جـ 2، ص 742

(2) رضي الله عنهijapur and its صلى الله عليه وسلمrchitectural Remains: Henry Cousens فى صلى الله عليه وسلمrchaeological Survey of India، جـ 37، بومباى سنة 1916، ص 1 - 18

(3) Cambridge Hist. of India، جـ 3 الترك والأفغان)؛ الفصلان 16، 17؛ جـ 4 (عهد المغل)، الفصل 9؛ كمبردج سنة 1928، 1927

(4) History of صلى الله عليه وسلمurangzib: Sir Jadunath Sarkar، كلكتة سنة 1912 - 1924، جـ 4، الفصول 28 - 45

(5) محمد قاسم هندوشاه (قرشته): كلشن إبراهيمى (تاريخ فرشته)، طبعة رضي الله عنهriggs, بومباى سنة 1831، جـ 2، ص 1 - 179.

خورشيد [هاردى P. Hardy]

عارف حكمت بك

(1201 - 1275 هـ = 1786 - 1859 م)، وشيخ الإسلام من سنة 1261 - 1270 هـ (1845 - 1854 م) ومن أواخر شعراء المدرسة القديمة من الترك: وقد انحدر عارف حكمت من أسرة من أكابر الموظفين (كان أبوه إبراهيم عصمت: "قاضى عسكر" فى ظل السلطان سليم الثالث)، تولى منصب "ملا" بيت المقدس سنة 1251 هـ (1816 م) ثم القاهرة سنة 1236 هـ (1820 م) ثم المدينة سنة 1239 هـ (1823 م). وغدا من بعد نقيب الأشراف سنة 1249 هـ (1823 م)، ثم قاضى عسكر الأناضول سنة 1254 هـ (1838 م)، ثم الروملى سنة 1254 هـ (1838 م)؛ وتقلد أخيرًا منصب شيخ الإسلام، وظل يشغله سبع سنوات. وقد عقد عارف حكمت بك صلات مع أكابر شعراء عصره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015