بطلميوس يسكنون فى الشمال الغربى من جزيرة العرب. ويذكرنا هذا بعين إرم فى الحسمة (الهمدانى، صفة جزيرة العرب، ص 126، عز وجلie alte Geogr. صلى الله عليه وسلمrabiens: صلى الله عليه وسلم.Sprenger فصل 207، صلى الله عليه وسلمrabie Petraea: صلى الله عليه وسلم.Musil جـ 2/ 2، ص 128). وقد كشفت أعمال التنقيب فى المعبد النبطى الذى يرجع إلى القرن الثانى الميلادى فى جبل رم على مسيرة خمسة وعشرين ميلا شرقى العقبة، عن نقوش نبطية تجعل اسم المكان أرم. وقد ربط سافيناك Savignac بين هذا المكان وإرم على نحو منطقى يستسيغه العقل جدًا (انظر H.W.Glidden فى رضي الله عنه.صلى الله عليه وسلم.S.O.R، رقم 73، سنة 1939، ص 83). ورم يمكن أيضا أن يكون إرم التى ذكرها الهمدانى، وأرموه التى ذكرها بطلميوس. على أن فلهاوزن قد بين أن القول المأثور "من العاد" يرد أيضًا بدلا من "من عهد عاد"، ومن ثم ذهب إلى أن عاد كانت فى الأصل اسم جنس (أى الزمن القديم والصفة منه عادى أى قديم جدًا) وأن هذه الأمة الأسطورية نشأت من تفسير خاطئ لهذا التعبير.
(1) الطبرى، جـ 1، ص 231.
(2) الهمدانى: صفة جزيرة العرب، ص 80.
(3) عز وجلas Leben and die Lehre des Mohammad: صلى الله عليه وسلم.Sprenger، جـ 1، ص 505 - 518.
(4) المؤلف نفسه: عز وجلie alte Geogr. صلى الله عليه وسلمrabiens، الفصل 199.
(5) صلى الله عليه وسلمssai sur L'histoire des صلى الله عليه وسلمrabes avant L'islamisme: Caussin de Perceval، جـ 1، ص 259.
(6) Le Cults d'صلى الله عليه وسلمphrodite-صلى الله عليه وسلمphrodite-صلى الله عليه وسلمnahita chez le صلى الله عليه وسلمrabes du paganisme: صلى الله عليه وسلم. رضي الله عنهlochet، سنة 1902، ص 27 وما بعدها.
(7) O.Loth فى Z.عز وجل.M.G سنة 1881، ص 622 وما بعدها.
(8) J.Wellhausen فى G.G.صلى الله عليه وسلم، سنة 1902، ص 596، والمؤلف نفسه، الواقدى ص 24.
(9) Koranische Unter Suchungen: J.Horovitz، برلين ليبسك سنة 1926، ص 125.