الممتد من مرباط إلى ريسوت هو الذى يحمل هذا الاسم، وهو قول لا يزال صحيحًا؛ وفى الوقت نفسه تقريبًا عرف فرسنل (انظر مصنفه Lettro، جـ 4، المصدر المذكور، ص 251 وما بعدها) من محسن مستشاره فى المسائل اللغوية أن الخرائب القائمة فى البليد التى كان محسن قد زارها لا تزال تحتفظ بآثار لمجد مدينة قديمة اسمها ظفار (وربما كانت هى المنصورة)، وإنما يقوم فيها الآن ثلاثة بيوت أو أربعة، وقد أخطأ فرسنل فوهم أن ظفار هذه هى القصبة الحميرية (مثله فى ذلك مثل ابن خلدون وأن البليد هى ميناؤها، وقد ايد ولستد (Travels: Wellsted) الكابتن هاينز (Memoir of the . .South and صلى الله عليه وسلمast Coasts of صلى الله عليه وسلمrabia: S. رضي الله عنه. Haines فى J.R.G.S لندن 1845، جـ 15، ص 104 وما بعدها).
واستمد ولستد بعض معلوماته من ملاحظات أبدتها بعثة هاينز ونشرت قبل الأوان دون إذن من هاينز (انظر Ritter، جـ 12، ص 608 والشاهد المذكور فى ص 654 وما بعدها (أما رواية كارتر (فى صلى الله عليه وسلم عز وجلescription of the frankincense trees of صلى الله عليه وسلمrabia J.رضي الله عنهombay رضي الله عنهr. R.صلى الله عليه وسلم.S: G.j.Carter, فى لندن، 1848 جـ 2، ص 380 وما بعدها) فقد جاءت متأخرة جدًا عن ريتر (جـ 12، ص 356، وما بعدها)، حتى أنه لم يستطع استخدامها؛ وقد زودنا فيها كارتر بتفصيلات أخرى عن وجود شجرة اللبان؛ وأمدنا كليزر (Skizze، ص 180 وما بعدها؛ صلى الله عليه وسلمbessinier، ص 184 وما بعدها) من استكشافاته الخاصة بعدة أماكن على الساحل تسمى ظفار ذكر معظمها فرسنل وكرتندن وهاينز.
وقد اتسعت معلوماتنا عن سهل ظفار بفضل "بنت" الذى سافر سنة 1894 - 1895 بمحاذاة الساحل (انظر رضي الله عنهent: فصل عز وجلhofar and the Gara Mountains من كتابه، ص 227 وما بعدها)؛ وهو يزودنا بأسماء عدة أماكن لم تكن معروفة من قبل، ويحدّد منطقة اللبان تحديدًا أكثر دقة، وهو يقول إن مساحتهما لا تزيد كثيرًا عن مساحة جزيرة وايت Wight, ووالى