فى عباءته لينقر عليه وهو يغنى، ومع ذلك فإنه كان من المبرزين فى الغناء وممن يضرب به فيه الأمثال، وإياه عنى شاعر من أهل المدينة بقوله:
تغنى طويس والسريجى بعده ... وما قصبات السبق إلا لمعبد
وكان من تلاميذه ابن سريج، والدلال نافذ، ونوهة الضحى، وفند. وقد قال ابن سريج أن طويسا كان أبرع مغن فى عصره، وإنه كان خير نصير للهزج.
(1) الأغانى، طبعة بولاق، جـ 2، ص 170 - 176؛ جـ 4، ص 38 - 39، فهرس كويدى، وقد ذكر كويدى مغنيين يحملان اسم طويس، ومما لاشك فيه أنهما كانا واحدا.
(2) ابن عبد ربه: العقد الفريد، طبعة القاهرة سنة 1887 - 1888؛ جـ 3، ص 186.
(3) ابن خلكان: الوفيات، طبعة فستنفلد، جـ 2، ص 438.
(4) الميدانى الأمثال، طبعة فريتاغ، جـ 7، ص 124؛ جـ 13، ص 158.
(5) ابن عبدون: Commentaria hist sur le poeme d'Ibn صلى الله عليه وسلمbdoun par Ibn رضي الله عنهadroun، طبعة دوزى سنة 1846 ص 64.
(6) ابن قتيبة: كتاب المعارف، طبعة فستنفلد ص 164.
(7) Lib. cant.: Kosegarten، ص 11.
(8) Journ. صلى الله عليه وسلمs، سنة 1873 ص 309 - 301.
(9) Hist of صلى الله عليه وسلمrabian Music: Farmer, ص 50 - 53.
خورشيد [فارمر H.G. Farmer]
هو أول البحور فى علم العروض العربى، له عروضة واحدة، وثلاثة أضرب. وأجزاء الطويل هى:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن.
فى كل مصراع.
والعروض، أو الجزء الأخير من الشطر الأول من البيت، هو على الدوام: