عيذاب ولم يصلح ثغر الطور إلا سنة 780 هـ (1378 - 1379 م) ومن ثم عاد الحجاج إلى اتخاذ الطريق الشمالى (Weil: كتابه المذكور، ص 92 - 194). ولما اكتشف البرتغاليون الطريق البحرى إلى الهند فقدت الطور قيمتها شيئا فشيئًا، وغدت قرية من قرى صيادى السمك وحسب، وظلت على هذه الحال حتى أقيم فيها فى النصف الثانى من القرن الثامن عشر محطة للحجر الصحى يحتجز فيها الحجاج العائدون من مكة فعادت إلى الازدهار. وقد شيد السلطان مراد حصن قلعة الطور قرب الدير القديم، ولكن الحصن والدير أصبحا الآن خرابا يبابا.

المصادر:

(1) المقدسى: المكتبة الجغرافية العربية، جـ 3، ص 179.

(2) أبو الفدا، طبعة Reinaud، ص 69.

(3) الإدريسى، طبعة Cildmeister فى Z.عز وجل.P.V جـ 8 ص 2.

(4) ياقوت: المعجم، طبعة فستنفلد، جـ 3، ص 577.

(5) صفى الدين: مراصد الاطلاع، طبعة Juynboll، جـ 2، ص 214.

(6) كتاب الكواكب، طبعة ابن الزيات، القاهرة 1907، ص 12.

(7) المقريزى: الخطط، بولاق، جـ 2، ص 509 وما بعدها.

(8) الدمشقى، طبعة Mehern، ص 231.

(9) ابن دقماق: عز وجلescription de L'صلى الله عليه وسلمgypte، طبعة دار الكتب المصرية، القاهرة 1893، جـ 5، ص 43.

(10) القلقشندى عز وجلie Geographic u. Venvaltung uon صلى الله عليه وسلمgypten، ترجمة فستنفلد كوتنكن 1879، ص 100، 169 وما بعدها.

(11) Histoire des Sultons Mamlouks: Quatrmere، 1890، ص 73، 547.

(12) Palestine under the Moslems: Le Strange، 1890، ص 73، 547.

(13) R. Well: La Presqu'ile du Sinai فى (رضي الله عنهiblioth. de l'ecole d. haut

طور بواسطة نورين ميديا © 2015