صفى الدين: مراصد الإطلاع، طبعة Juynbol, جـ 2، ص 213).

ويقوم دير سانت كاترين على الجانب الشمالى من الجبل (الآن جبل موسى) فى الوادى الذى يعرف فى الوقت الحاضر بجبل شعيب، على ارتفاع 5000 قدم، وهذا الدير بُنى فى موضع الحصن الذى شيده يوستنيانوس الأول بين عامى 548 و 592 م على الأرجح (: رضي الله عنهull. de Corresp. Hellen: Gregoire ص 327 - 334) ليكفل الحماية لرهبان سيناء (Procopius: جـ 5 ص 8، طبعة Haury جـ 3/ 2، ص 168 وما بعدها؛ يوتيخيوس: الحوليات فى Corp. Script. Christ. Orient, السلسلة الثالثة، جـ 6، ص 202 - 404. ويذكر "كتاب الديارات" للشابشتى (نقل عنه ياقوت: المعجم، جـ 2، ص 675؛ صفى الدين: مراصد الإطلاع، جـ 1، ص 434) أن كنيسة الطور (ويكتب ياقوت فى كتابه المذكور "دير" بدلا من كنيسة) كانت تقوم فوق قمة الجبل، وقد بنيت بالحجر الأسود وحصنت تحصينا منيعًا، وبخارجها عين وبداخلها عين؛ وكان يقيم فيها رهبان ويزورها خلق كثيرون لما يحدث فيها من كرامات (صلى الله عليه وسلمbh. pr. صلى الله عليه وسلمk. W. Sachau سنة 1919، شكل 10، ص 21). وفى هذا الوصف خلط بين الكنيسة النصرانية للعذراء مريم (. . .) التى شيدها أيضًا يوستنيانوس على جانب الجبل فى الموضع التى تقوم عليه الآن بيعة إلياس (انظر ما يلى) على الأرجح، وبين الدير الذى يقوم عند سفح الجبل.

وفى حوزة رهبان الدير نسخة من رسالة تنسب للنبى [-صلى اللَّه عليه وسلم-] تؤمنهم على حياتهم (عز وجلescription of the صلى الله عليه وسلمast: Pococke, جـ 1، ص 268 - 270؛ صلى الله عليه وسلمbly. Pr. صلى الله عليه وسلمK.W: Moritz، سنة 1918 مجلد 4، ص 6 - 8؛ انظر رسالة من هذا القبيل تؤمن القبط على حياتهم، وقد نشرها M.V.صلى الله عليه وسلم.G.: G.Graf جـ 22، ص 181 - 193؛ Moritz: كتابه المذكور، ص 21 - 23) وعدد من الوثائق الصحيحة من عهود السلاطين: إينال وخشقدم وقايتباى (Moritz: كتابه المذكور

طور بواسطة نورين ميديا © 2015